ويموت فيني الإنســـــان...
وأغـــدو جسداً بلا روح...بلا انتماء....بلا مكان...
من بعد ما ودعت قلـــــباً...
كــــــــــــــــــــــان يـــزينه...البـــــــــــــــهاء....
وصرت أنا وحدي...غريبــــة...
ما زلــــت أصـــارع للبقاء...
مـــالي أنا..وقد كسـرني ذاك الوداع..
لملمت أشلائي..وقابلته بكــل صبر مستطـــاع..
مـــالي أنا...تناسيت حزني...
عندما عانقت يداه البنان...
مالي لم أخبره..بما يجول بخاطري...
من خوف اقـتـراب ذاك الضـــياع..
مالي حبست أدمعي..أمنعها..
من أن تحكي له..عن ألـــم ذاك القلب المهان...
علها إذا نزلت ..ومسحها بيديه...
تشعر روحــي ولو للحظة .. بالأمـــان...
لكنني...مــــا أردته أن يعلم..
عن روحي التي ماتت...تـخليـــدا لذكراه...
لماتت روحـــه لطيب قلبه..
وأصبـــح موتي اليوم....موتــــــــــــان...
ولأن هذا حكم ربي..ونحن بقضائه مؤمنان...
سأدعو له..ويدعو لي...بالخـــــــير...
علَنــــــــــــــا نصلح ما بقي لنا...من ذاك الإنســـــان....