القرن الواحد والعشرون فيه أمرأة تغتال الحب
تلقيه كما ألقى يوسف فى جوف الجب
وتقول لقلب صار محب لست فتى أحلامى أذهب
ذهب المسكين وقلبه يتحطم ينزف يااااااااااااااااااال النكب
جائت فى يوم اخر وتشرب قلبها جرعات الحب
تجرى خلف المجهول تغار عليه من دقات القلب
حتى جائها يوم العرس عرس حبيبها ذاك الحب
صارت حنته فى عينها نار ولهيب قد هب
ذغرودة عرسه صارت مثل صواريخ تفتت قلبها ذا المنكب
وأنتهت القصة وهى محرقة بلهيب قد سبق به ألقت
هذى حال الدنيا بالنار كويت يكويك الزمن المتقلب